الأربعاء، 3 يوليو 2013

براءة الألوان



براءة الألــــوان

شخابيط  جهينة الراشدية (من سنة وثمانية أشهر إلى سنتين) بأنحاء المنزل


تخلق الألوان الجميلة ... حين تخلق البراءة ...
تلك هي الطفولة
عبث الأطفال ... هو فن يصقل ذاتهم  
ترميهم إلى ساحة تجارب ملونة بأصابع الألوان
ليتجسد كيانهم وسط الخطوط العشوائية الصارمة ... التي تندفع من تلك الأنامل الصغيره بكل جرأة وطلاقة
دون أي تفكير بالتراجع وكأنهم في ساحة معركة
فلا ننسى أنهم يعبرون حينها عما بداخلهم
فأحياننا نرى أن التركيز أكبر والهدوء هو المسيطر ... والوضع تحت السيطرة
وأحيانا أخرى تكون زوبعة الخطوط تلتهم الأوراق وما تحتها بشدة وحدة وقد يخرج الموضوع خارج سيطرة المعقول
فمن يرى تلك الخطوط المترنحة أو الحادة المنفعلة
سيفهم براءة طفل ما قبل العامين



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق