الأحد، 15 سبتمبر 2013

يوم فني بعنوان: حوارات فنية 5يناير2008


يوم فني بعنوان: حوارات فنية


كان يوم السبت الخامس من يناير لعام 2008 يوما ينطق بالفن والجمال وتحويل ما يلقيه الإنسان إلى عالم من التأمل... حيث قامت الأستاذة سلمى خلفان المعمرية بتوزيع خطة برامج هذا اليوم على طول اليوم الدراسي، حتى يتضمن فعاليات متنوعة.

كان الهدف من وراء إجراء فعاليات هذا اليوم :

*   تعريف التلاميذ على أهمية ودور الفن في المجتمع المدرسي وخارجه

*   أهمية استغلال خامات البيئة والأشياء التي يلقيها الناس وتوظيفها لإنتاج أعمال فنية

*   توعية التلاميذ وتذكيرهم بالعديد من المفاهيم الفنية وتعريفهم بها

*   عمل مسابقات فنية تخلق روح التنافس بين التلاميذ لتحفيزهم على الاهتمام بالمجال الفني

*   الخروج من الروتين اليومي الذي تعود علية التلاميذ طيلة أيام الأسبوع

*   السماح للتلاميذ في هذا اليوم بالمشاركة في الورش المعدة ... وتحفيزهم لإظهار مواهبهم واهتماماتهم الفنية.

*   عمل التلاميذ في مجموعات غير التي تعاملوا معها في الصف وتحقيق التآلف بين مختلف الفصول الدراسية.

هذا بالنسبة لبعض الأهداف التي أعد هذا اليوم لتحقيقها...

 أما بالنسبة للفعاليات فكانت كالآتي:

عمل إذاعة تنطق باسم الفن- عمل ورشة فنية حول استغلال خامات البيئة لإنتاج مجسمات وأعمال فنية- عمل ورشة فنية لرسم أطول لوحة بالألوان المائية- توزيع تقويم للعام الجديد 2008 – خروج بعض التلاميذ خارج المدرسة لتوزيع بعض النصائح على الأمهات في البيوت- ورشة الطباعة ببصمة اليد.

أولا : عمل إذاعة تنطق باسم الفن ، حيث كان البرنامج الإذاعي عبارة عن مسرحية حوار بين الفرشاة والباليت والمجموعات اللونية (الألوان الأساسية والثانوية والثلاثية) وكان موقع الألوان في ساحة الطابور حيث يحتل كل تلميذ موقعا له أمام صفوف التلاميذ ليقوم كل لون بتقديم ما لديه بعد أن تستدعياه مقدمتا الإذاعة الفرشاة والباليت
قام بتنفيذ الإذاعة طلاب من الصف الرابع (4) حيث يرتدي كل تلميذ لوحة تمثل لونه وكذلك الفرشاة والباليت.




ثانيا: عمل ورشة فنية حول استغلال خامات البيئة لإنتاج مجسمات وأعمال فنية... كانت المشاركة في هذه الورشة مفتوحة لكل التلاميذ ممن له الرغبة في المشاركة، وكان الهدف من هذه الورشة تحفيز التلاميذ على استغلال خامات البيئة المرمية وإنتاج أعمال فنية ، وقد استخدم التلاميذ خامة الكرتون وأوراق الجرائد والأوراق المستخدمة والتربة والليف والحشائش اليابسة مع الوسائط كالغراء ولاصق الاوهو، وأنتجوا من ذلك عدة مجسمات ، وقد أقيمت هذه الورشة في الحصة الثالثة والفسحة والحصة الرابعة.




ثالثا: عمل ورشة فنية لرسم أطول لوحة بالألوان المائية0

كذلك كانت المشاركة مفتوحة لجميع التلاميذ، فقد شارك فيها تلاميذ من الصف الرابع (4) والرابع (3) والرابع (5) وثلاث تلميذات من الصف الثالث، قاموا بتخطيط اللوحة والرسم عليها، ثم بعد ذلك تلوينها بالألوان المائية، حيث تركت حرية الرسم واختيار الألوان للتلاميذ.
وكانت فترة إقامة هذه الورشة متزامنة مع فترة إقامة ورشة استغلال خامات البيئة.
 




رابعا: توزيع تقويم للعام الجديد 2008

كان من الجميل أن يظهر التنوع بهذا اليوم الفني ، فلا يقتصر أو ينطوي على الأعمال الفنية،، بل قد أظهر دوره في استقبال العام الجديد2008 بتوزيع تقويم العام الجديد على المعلمات بالمدرسة ، حيث قام بذلك تلميذان من الصف الرابع (3) بالمرور على المعلمات بالقاعات التدريسية وتقديم تقويم العام الجديد كهدية تصاحب هذا اليوم الفني.

خامسا: خروج بعض التلاميذ خارج المدرسة لتوزيع بعض النصائح على الأمهات في البيوت.

وذلك ككزء من دور هذا اليوم في المجتمع المحيط بالمدرسة ، حيث لا تقتصر الفعاليات بالمدرسة فقط ، بل خارج المدرسة ، وتوزيع النصائح للأمهات بالبيوت.

وقد قامت بذلك تلميذتان من الصف الرابع بصحبة بعض الأمهات.

سادسا: ورشة الطباعة ببصمة اليد، أقيمت لتلاميذ الصف الرابع (3) بالحصتين الأولى والثانية، حيث قام التلاميذ والتلميذات بطباعة وضع أيديهم في ألوان الجواش ثم طباعتها على الورق وقطع الورقة على مساحة الكرتون ثم لصقها على الكرتون وقطعه بنفس المساحة.
بعد ذلك قام التلاميذ بلصق بصمات أيديهم على زاوية السبورة.




النتائج المتحققة من إعداد هذا اليوم:

من خلال هذا اليوم ظهرت العديد من النتائج الإيجابية، والتي أذكر بعضها فيما يلي:

*  الإذاعة التي قدمها التلاميذ أدت إلى إثارة اهتمام التلاميذ حول بعض المصطلحات الفنية ، ودور الفنون في الحياة الإنسانية، ومكانتها بين المواد الأخرى التي يدرسها التلاميذ.

*   ظهور عدة أفكار لدى التلاميذ في كيفية التصرف مع خامات البيئة وكيفية توليفها مع بعضها ، باستخدام مختلف الوسائط.

*   اكتسب التلاميذ فكرة تحويل الأشياء التي ليس لها قيمة إلى أشياء لها قيمة فنية.

*   تعلم التلاميذ الرسم في المساحات الكبيرة أثناء رسمهم أطول لوحة من حيث توزيع الخطوط على مساحة العمل.

*   تعلم الكثير من التلاميذ الرسم بالألوان المائية، وكانت للكثير منهم أول تجربة.

*   مشاركة أكبر عدد من التلاميذ في مختلف ورش وأنشطة وفعاليات هذا اليوم.

*   معرفة العديد من أولياء الأمور عن هذا اليوم وفعالياته وخاصة من خلال توزيع النصائح على البيوت.

*   تعلم العديد من التلاميذ طريقة جديدة للطباعة وهي الطباعة ببصمة اليد، وطلبهم إعادة عمل الورشة في وقت لاحق.
 
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق